مثال على قصة مثل " لا يصلح العطار ما أفسده الدهر"

مثال على قصة مثل "  لا يصلح العطار ما أفسده الدهر"

  • 1- قصة المثل : 


  • - تدور أحداث القصة حول إعرابي قرر النزول إلى قوم من الحضر ، ومن بينهم إمرأة عجوز وكانت هذه العجوز كثيرة الإهتمام بنفسها ، فكانت ترتدي مثل ملابس الفتيات الصغار  ، وتضع المساحيق التجميلية ، ودائما تعمل على إخفاء مظاهر وعلامات الشيخوخة والكبر ، فانخدع الإعرابي بمظهرها إلى أن تقدم للزواج منها ، وبعد أن حصل الزواج أخبرته بحقيقة عمرها وأنها عجوز كبيرة ولكنها كانت تخفي ذلك طوال الوقت ، فأنشد لها قائلا:
  • - عجوز ترجي أن تكون فتية 
  • وقد نحل الجنبان واحدودب الظهر 
  • - تدس إلى العطار ميرة أهلها 
  • وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ 
  • - تزوجتها قبل المحاق بليلة 
  • فعاد محاقا كله ذلك الشهر 
  • - وما غرني إلا خضاب بكفها 
  • وكحل بعينيها وأثوابها الصفر 
  • - وذكرها أبو العاج الكلبي لزوجته: 
  • - عجوز ترجي أن تكون فتية 
  • وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر 
  • - تدس إلى العطار ميرة أهلها 
  • ولن يصلح العطار ما أفسده الدهر 
  • - أقول وقد شدوا علي حجالها 
  • ألا حبذا الأرواح والبلد القفر 
  • فأصبح بيت الشعر " لا يصلح العطار ما أفسده الدهر " مثلا شائعا ومتداول . 
  • 2- العبرة من المثل :


  • لا بد للإنسان أن يستسلم إلى مراحل عمره وخصوصا مرحلة الشيخوخة والكبر ، وأن لا يخجل من ملامح الكبر بل يعتز بها . 
  • الجمال يكمن في روح الإنسان الطيبة المرحة وليس في مظهره الخارجي أو شكله  
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.